أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تقرير أميركي لشيعة لبنان: لماذا لا تسلمون أسلحة "حزب الله"؟

 

ذكر موقع "Foundation For Defense Of Democracies" الأميركي أنه "على شيعة لبنان الموالين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن يسألوا أنفسهم هذه الأسئلة: لماذا يُقاطعون المنتجات الأميركية بينما يدعو خامنئي الأميركيين للاستثمار في إيران ويعد واشنطن بعقود بقيمة 4 مليارات دولار؟ لماذا يُجبر هؤلاء الشيعة على العيش في خيم فوق أنقاض منازلهم المدمرة، ولا يُسلمون أسلحة حزب الله مقابل أموال إعادة الإعمار؟ لماذا يتنازل خامنئي عن برنامجه النووي بينما يقاتل حزب الله من أجل قطعة صغيرة من الأراضي الحدودية المتنازع عليها مع إسرائيل؟"بحسب الموقع، "الإجابة على كل هذه الأسئلة واحدة: منذ عام 1979، دأبت إيران الإسلامية على استخدام الشيعة في الدول العربية كوقودٍ لإشعال نارٍ هائلةٍ لابتزاز العالم. وفي الواقع، على شيعة لبنان الموالين لإيران أن يستيقظوا ويدركوا حقائق الوضع، مهما كانت كارثية. لن تكون هناك جمهورية إسلامية شيعية عالمية، ولن يكون هناك تحرير لفلسطين، ولن يكون هناك خلاص. هذا هو الواقع. كل أمة تكافح من أجل بقائها ومصالحها. لقد حان الوقت ليدرك الشيعة أن المال والسلاح من إيران مكاسب قصيرة الأجل تأتي بتكلفة باهظة من الأرواح والمال. لا شيء، لا شيء على الإطلاق، يبرر مقتل أكثر من خمسة آلاف من خيرة وألمع رجال الشيعة في الحرب التي بدأها حزب الله مع إسرائيل.

وبحسب الموقع، "لو كانت أسلحة حزب الله مُعدّة للدفاع، فقد فشلت في تحقيق هذا الهدف. في الواقع، لقد جلبت الموت والدمار للبنان وللشيعة. لطالما سخر نصر الله من مقولة "قوة لبنان في ضعفه"، مُصرّاً على أن قوة حزب الله مكّنت لبنان وردعت إسرائيل. فأين نصر الله الآن، وماذا تبقى من نظريته حول قوة لبنان؟ لقد مات نصر الله، ومعه يجب على لبنان أن يدفن التفكير الخاطئ الذي بالغ في تقدير قوة حزب الله والدولة التي ادّعى خدمتها". 



وختم الموقع، "إن قوة لبنان تكمن في ضعفه، وفي بُعده عن التشابكات الإقليمية. وكلما أسرع عون وسلام في إدراك ذلك، وسارعا إلى نزع سلاح حزب الله، كان لبنان أكثر أمانًا". 


تعليقات